صــــــــــــــــــــــــــــدفة

صدفة هى من جمعتنا أنا و أنت
لا أعرف كيف أرد جميلها
لا أعلم كيف تكون حياتى دونها
سأظل دوماً أشكر فضلها
قد كانت حياتى كالطفلة و انت أسعدتها
كنت كالحديقة و أنت زهورها
قد مَلئت الدنيا عطراً بحس عبِيرها
سأذكر حبيبى يوم لقاؤنا
فأنا لاأملك يوماً أفضل من يومِها
و أعلم سيأتى يوماً نروى لأطفالُنا
عن محض صدفةٍ كانت هى بدايتُنا
قالوا رب صدفة خير من ألف ميعاد
و قد كانت تلك هى صدفتُنا

أبحث عنــــــــــــــــك

أبحث عنك و أعرف أنى أريد المحال
و أعلم أنك شيئاً بعيد المنال
و قد تكون مجرد أحتمال
و لكنى أبداً لن أكف عن السؤال
قد أضل يوماً عن طريقى
لكنى سأظل دوماً طويلة البال
سأدعو الله أن يزيد صبرى ع الدوام
و ألا أكلَ يوماً عن البحث عن المحال
فأنت حبيبى لن تكون أبداً مجرد خيال
سأظل أبحث و أبحث حتى بين الجبالِ و فوق التلال
و أعلم أنى يوماً سألمس المحال
و أعبر بنفسى حدود الخيال
و لن تكون حلماً حبيبى مصيره الزوال

هدية....... و غير متوقعة؟؟؟؟

الكلام الجامد أوى دا كان هو الهدية الغير متوقعة اللى استقبلتها النهاردة
قررت انى انزلها هنا علشان دى مكتوبه لشخصى و ذاتى العليا :)
فقولت أكتب يا زمان سجل يا تاريخ
اللى كاتبلى الكلام دا شخص عزيز عليا جداً لما عرفته عرفت ان معرفة الناس ممكن تكون مش بالوقت
أنا بحب الشخص دا جداً جداً جداً جداً
و بشكر الفرصة الغريبة اللى عرفتنى عليه
رامى

مرسي كتير يا جميييييييل

بحبك يا اجمل و ارق ملاك فى الكون

بحبك انا و بعشق اجمل عيون

و عشقى ليكى عشق واحد مجنون

و عشان بعشقك كل حاجه عشانك تهون

بحبك و حبى ليكى مش حب عادى

ده حب جامد اكتر من حبى للزبادى

ولو تطلبى عنيا هديهوملك وانا راضى

ده انتى دنيتى و حياتى و فؤادى

اه لو تعرفى انا اد ايه دايب فى حبك

و اد ايه ببقى سعيد و انا جنبك

و لو اقدر احط قلبى جوا قلبك

عشان يبات قلبى كل ليله فى حضنك

لو تعرفى انتى ليكى جوايا كلام كتير

كلام و مشاعر وحب بجد كبير

بحبك ومن سعادتى انا بطير

بحس انى حر فى سما قلبك الكبير

ياللا كفايه بقى كده حب فيكى

ده انا هتجنن من كتر حبى ليكى

كل مشاعرى و احاسيسى بتناديكى

بتقولك الحقى رامى بيحبك و روحه فيكى

أشتقت إليك

أشتقت إليك
كما يشتاق السمك للماء
أحتاج اليك
كما يحتاج الإنسان للهواء
فأنت حبيبى لى دوما كنت الدواء
قد كان جرحى عميقاً يهدر الدماء
فكنت له طبيباً حريصا على الشفاء
فغدوت لى حباً أذكره كل مساء

كم ذرفت عليك دمعاً
وكم أنا لك فى أحتياج
فحياتى دونك حبيبى صارت كالصحراء الجرداء
فأنا حبيبى دونك أعيش حياتى فى شقـــــــــــــــــــــــــــــاء

حمقاء

حمقاء هى من تظن أنها تعشق ملاكاً
فليس للملائكة مكاناً عى الأرض
حتى و أن فاضت بيهم السماء
فليس الرجال كالملائكة
و ليسوا كالأطفال الصغار
كدبت هى من قالت ان الرجل طفلاً صغيراً
فالأطفال يوماً يصيرون كبار

صديقتى العمر مازال طويلاً
فلا تهدريه فى البكاء
فلا يستحق الرجل يوماً دمعاً..أو حتى الرثاء
فنصيب الرجل سيظل دوماً...الهجاء

عجبت لهذ الرجل
يظن ان العالم كله يدور حوله
و لكن أفق فليس المرأة اليوم للك فى أحتياج
العصر يا أخى صار عصر المساواة
و لن تقبل المرأة منك أدنى أحتجاج

طفلة ...أنا

طفلة أنا فى جسد امرأه
حبيسة أنا فيه
لا أجد لى مكاناً بين عالم الكبار
ولكنى اجد نفسى فى شقاوة الأطفال
أعشق اللعب بالدمى
و الجرى و المرح فى الحدائق بين الأشجار
أجلس على شاطىء البحر
أبنى قصوراً من الرمال
فيأتى موج البحر عاصفا بقصورى
يذكرنى بأن دوام الحالِِِِِِ من المحال
لن تبقى حتى الأن طفلة
فأنتى أنثى فى عين الرجال
فأفيقى يا أبنتى من غفلتك
و مرحباً بكى فى عالم النساء

حبيبى ........من يكون؟؟؟

كثر السؤال عمن هو حبيبى؟؟؟
فسهرت الليل.......... أتامله
لم أجده فارساً بلباسه الأبيض
فوق فرسه,,,,,,,,, يخطفنى

لكنى وجدت حبيبى..نعم وجدته
طيب القلب
مرهف الأحاسيس
خفيف الظل
حسن الطباع
كثير الحديث
ضحكت...فأنا لم أتخيله حسين فهمى
و لم أجده أحمد عز
وجدته مقبول الشكل
ليس طويلاً أو قصيراً
لا نحيلاً ولا سميناً
كان الأعتدال هو أقصى طموحى
و كان أملى أن يجعلنى ملكة متوجة على عرش قلبة
أسكنه أنا..وحدى وأملك زمام أمره
أجدنى بسيطة الأحلام كما أظن...لكنى كثيرة الأمل
أنتظره...فهل سيطول الإنتظار؟؟؟؟؟

نظره عتاب

وقف خلف نافذته...ينظر إلى راحلة يرمقنى ينظرة عتاب
لحظة أحسستها كالدهر .........ابتعد فيها دون الإلتفات
لكنى داخلا ودت أن أعود إليه باكية أرتمى بين ذراعيه
أطلب منه أن يسامحنى ,,,أن يغفر لى سوء فعلى و غشاوة عيناى
قلبى كالسجين بين الجدران يشتاق إليه
لكن حيائى منعنى و سبقتنى دموع عيناى
كم هى غالية عندى و اعلم غلاوتها اليه
لم ارد ان يشعر بضعفى و صعوبه قرارى علىً

جمعتنا الصدفة وحدها..جعلت شخصين يتقابلان يحتاج كل منهما الأخر دون أن يشعران
محنه هى يعيشها كلا منا
أنا ....و قصه حب فاشلة
هو ....و صراعه مع نفسه و المجهول
كان أحتياج كلا منا للأخر أكبر بكثير من أن يفكر أحدنا فى ما هى طبييعه علاقتنا
صداقة هى أم حب أم هو مجرد الأحتياج بنتهائه نمر كلانا فى طريقه دون أن يشعر بالأخر

ها نحن..يقف كلانا أمام ألاخر ينتظر و ينتظر و ينتظر..هل سيتحدث أحد فينا؟؟؟
هل سيعلم ماذا يقول؟ماذا نريد؟؟؟من نحن؟؟؟
من بعد أن كنا ننتظر غروب الشمس معاً لنودعها..ها هى ترمقنا مودعة أيانا

غريبة هى الحياة..تعصف بكل أمانينا
...
رمقنى بتلك النظرة كيف لى أن انساها ؟؟؟؟؟